“تفتقر السفن الحربية البريطانية إلى القوة النارية التي تمكنها من مهاجمة أهداف برية”. هذا ما كشف عنه العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.
وصف قادة دفاع بريطانيون سابقون هذا الأمر بـ “الفضيحة”، بحسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، التي أشارت إلى أنّ “المدمّرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية لا تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ على أهداف أرضية الأمر الذي دفع بالولايات المتحدة إلى تنفيذ الهجوم على أهداف يمنية، بغض النظر إنْ كانت هذه الضربات قد حققت أهدافها أم لا”.
وفيما اقتصرت المشاركة البريطانية بالعدوان على سلاح الجو، فإنّ تؤكد تلك المعلومات أن التحالف الأميركي – البريطاني ما هو إلّا واجهة لمعركة تقودها واشنطن منفردة مع اليمن لمحاولة صد هجمات القوات المسلحة اليمنية التي تلحق خسائر فادحة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وتشكل حصاراً مطبقاً عليه.