أعدمت السعودية معتقل الرأي الحاج عون حسن أبو عبدالله، من أبناء مدينة العوامية في القطيف، في 30 يناير 2024.
عائلة الشهيد، علمت باستشهاده عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وحرمت من لحظة وداع أخيرة. وانضم جثمانه إلى جثامين نحو 150 شهيد إعدام.
الشهيد أبو عبدالله، الحاج الخمسيني، اعتقلته القوات السعودية في 27 يناير 2019، من الشارع العام أثناء عودته من السوق.
في اليوم التالي للاعتقال (28 يناير)، اقتحمت قوات عسكرية منزله وورشة عمله في مزارع الجبل بالعوامية، وعاثت فيهما خرابا، كما روعت العائلة دون مسوغ قانوني.
زج في سجن المباحث السياسي في الدمام. تعرض لصنوف من التعذيب والانتهاكات الممنهجة. حرم من مختلف حقوق السجين. وعلى خلفية مشاركته في الحراك السلمي المطلبي عام 2012. قضت محكمة سعودية بإعدامه.
قبل نحو عام، نقلته السلطات إلى سجن الرياض، ووضع في زنزانة انفرادية.
ومنذ شهرين، تواصل مع عائلته وأخبرهم بمكان اعتقاله.
سبق أن تعرض الشهيد لاعتقال عام 2012، واستدعي عدة مرات إلى مراكز الشرطة. وفي سياق التضييق عليه، عمدت السلطات إلى اعتقال ابنه حسن في 30 يوليو 2018 لعدة أيام.