قامَت حملة إلكترونية مُندِّدة بكسْر الإمارات للحصار البحري الذي تفرضُه اليمن على السُفن المُتوجّهة إلى موانئ كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر البحر الأحمر، منذ التاسع مِن ديسمبر الماضي. وتحت وسْم #طريق_العار_البَرّي دوَّن الناشطون على منصّة “أكس” ما رأَوه التفافًا على الحصار، إذ ابتكرت الإمارات طريقًا تجاريًّا نشِطًا، يربطها بحليفتها “إسرائيل”، مرورًا بالسعودية والأردن.
الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلميّة كتب، “هذا العار سيُلاحق يقينًا كل من شارك فيه، فالله هو العدل وحاشاه أن يخذل عبادَه مهما تجبّر فراعنة الأرض. هنيئًا للأشقاء فك الحصار عن شقيقتهم إسرائيل”.
السُعودي ناصر بن عوَض القرني أكّد أنّ “الطريق الذي يبدأ مِن أبو ظبي مرورًا بالرياض وعَمّان، ليصلَ وجهتَه الأخيرة إلى الأراضي المحتلّة، طريقٌ مُعَبَّد بالعار!”.
وفي الإطار، قارن أنيس منصور، المستشار الإعلامي اليمني ورئيس مركز “هُنا عدن” للدراسات الاستراتيجية، بين المحالّ التجارية في صنعاء التي تزيّنت بعبارة “طوفان الأقصى” والدوَل العربية التي تمدّ الاحتلال الإسرائيلي برًّا.
وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن كشفت عن صفّ منَ الشاحنات القادمة من الإمارات المُحَمَّلة بجميع أنواع البضائع. موقع “واللا” العبري أعلن نجاح المراحل التجريبية لخط النقل البَري الجديد بين ميناء دبي وميناء تل أبيب عبر شركتَي شحن “تراك نِت” الإسرائيلية و”بيور ترانز” الإماراتية.