نبأ – أكد الشيخ عيسى قاسم، اليوم الأربعاء 14 شباط/فبراير 2024، أنّ “14 فبراير في البحرين يوم للصراع بين الحق والباطل”، مشدّداً على أنّ “الحراك لن يتوقّف” وأنّ “عزيمة التغيير لن تنهزم ولن تتراجع”، مبيناً أنّ “يوم الانتصار آتٍ”.
وقال آية الله قاسم، في خطبة له بمناسبة الذكرى الـ 13 لانطلاق “ثورة 14 فبراير”: ” مع هذا الواقع القائم والذي يزداد سوءاً من جانب سياسة الدولة، وظلماً وتغريباً وهُزءً بالإنسان وإلغاءً للدين، هل يصحُّ شرعاً وعقلاً التوقّف عن المقاومة؟ هل للدولة أنْ ترتقب وإنْ لجأت إلى أيّ وسيلة من الوسائل أنْ يصمت هذا الشعب ويركع لسياستها؟”.
وأضاف أنّ “يوم 14 فبراير ليس يوم البحرين فقط، وإنما هو يومٌ للبحرين، للصراع بين حقّها وباطلها، ويوم أمّة، أي يوم الصراع في إطار الأمة بين الحقّ والباطل”.
وتابع قوله: “لتفعل الدولة ما تفعل، وتكيد كيد الشيطان الرجيم فإنّ كيدها فاشل، وإنّ يوم التغيير ويوم الانتصار ويوم رجوع الكرامة وهيبة الإسلام وعبادة الله عزَّ وجلّ إلى أرض البحرين كما ينبغي، وانتشار الخُلق الإسلامي، وحصول الاستقلالية التامّة عن الفساد الأمريكي والإسرائيلي، والفساد الكفري في كلّ الأرض”، مبيّناً بأنّ “هذا اليوم آتٍ آت”.
وأكد أنّ “الإنسان في البحرين ما دام إنساناً فإنّ الحراك لن يتوقّف” وأنّ “عزيمة التغيير لن تنهزم ولن تتراجع”.
من ناحية ثانية، اعتبر آية الله قاسم أنّ “طوفان الأقصى بدأ لا ليتراجع، بدأ ليتعاظم لا ليتناقص، بدأ ليقوى لا ليضعف، بدأ ليواصل زحفه وتدميره للعدو ولكلّ باطلٍ في الأرض”.