أخبار عاجلة

تحقيق: العمال البنغاليون في السعودية يكابدون ظروف العبودية الحديثة

تُحكِم السعودية قبضتها بالإيمان والتأشيرات الحُرّة على العمّال البنغاليين الذين يُكابدون ظروف العبودية الحديثة، في انتهاك فاضح في ملفّ العمالة الوافدة.

يدفع العمّال ما بين 4000 إلى 6000 دولار أميركي مقابل وظائف تدفع أجراً زهيداً في أحسن الأحوال، ولا تزال الغلبة لقطاعَي النفط والبناء.

ويُقابل هذه الوظائف تكاليف باهظة للهجرة وإغراءات وهمية في بلد هاجر إليه أكثر مِن 38 في المئة مِن أصل 1.3 مليون بنغلادشي في عام 2023، فـ “فرصة أداء الحجّ أو العمرة تستحق المخاطرة، وإنْ ماتوا فسيذهبون إلى الجنّة”، على حدّ قَول عامل أجنبي تمّ ترحيله لاحقاً بعد إساءة مُعاملته.

يقول تحقيق نُشر في موقع “ميغرانت رايت” إنّ “حلم العَيش والعمل في مكان مقدّس يتم الترويج له في السعودية، ولكِنْ مع تبادل المهاجرين تجربتهم المريرة، يُصبح من الواضح أنّ الأحلام هي أكثر مِن مجرّد حِيلة تجارية تلعبها شبكات وكلاء التوظيف الكاذبة عبر التأشيرات المجّانية غير القانونية أو التأشيرات المدفوعة، ثمّ المرور عبر وكيل مسجَّل”.

ويُشابه قانون الهجرة في المملكة قانون الإتجار بالبشر، بحسب مراقبين، كشفوا عن علاقة قوية بين الحكومة والعملاء. فبينما يدفع العمّال التكاليف ويتحمّلون عبء الهجرة الاستغلالية، فإنّ السُلطة والوكلاء يُنكرون حقيقة أنّ الاتّجار بالبشر يحدث مِن خلال وكلاء التوظيف.