وصف رجل الأعمال إيلون ماسك، عبر منصّته “إكس”، يوم 22 شباط/فبراير 224، شركة “لوسيد موتورز” الأميركية، المتخصِّصة في صناعة السيارات الكهربائية، بـ “المَيْتة التي لا تزال على قيْد الحياة حصراً بفضل المال السعودي العام”، وشبَّه العلاقة بـ sugar daddy.
وسبق لماسك أنْ هاجم الرئيس التنفيذي لـ “لوسيد” بعد خسارة الشركة 377 ألف دولار عن كل سيارة باعتها، بحسب تدوينة رجل الأعمال ساوير ميريت، الأمر الذي حتَّم ذهابها إلى خيار وحيد، كأنْ تستحوذ السعودية عليها بالكامل، إلّا أنّها ورغم حجم الإنفاق الهائل من قِبَل الدولة النفطية هَوَت خاسرة من دون أرباح.
وخلافاً للتوقُّعات، أعلنَت الشركة عن نتائج أرباح الربع الرابع لعام 2023:
– الإيرادات انخفضت إلى 39 في المئة على أساس سنوي.
– صافي الخسارة بلغ 636 مليون دولار، بارتفاع إلى 35 في المئة على أساس سنوي، فيما تُصِرّ الشركة على توقعاتها بإنتاج 9000 سيارة لعام 2024.
وصدرت ردود فعل وتعليقات غربية على تراجع “لوسيد” كان أبرزها عن طريق الشركات العالمية المنافِسة مثل “تسلا”، وفي تدوينات رجال الأعمال والمستثمرين.
فعلى الرغم من استثمار الصندوق السيادي في الرياض، في آب/أغسطس 2023، ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في أسهم “لوسيد”، إلّا أنّ النتائج جاءت مخيِّبة.