نبأ – أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم إعدام بحق 7 أشخاص في العاصمة الرياض، مدعية أنهم أدينوا بارتكاب “أفعال إرهابية” تنطوي على خيانة وطنهم.
وفي بيان اليوم الثلاثاء، قالت الداخلية : “أقدم أحمد بن سعود بن صغير الشمري، وسعيد بن علي بن سعيد الوادعي، وعبد العزيز بن عبيد بن عبد الله الشهراني، وعوض بن مشبب بن سعيد الأسمري، وعبد الله بن حمد بن مجول السعيدي، ومحمد بن حداد بن أحمد بن محمد، وعبد الله بن هاجس بن غازي الشمري، أقدموا على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر”.
وعلى غرار بياناتها السابقة التي تبرر فيها لجرائهما، ادعت السعودية في بيان أن من أقدمت على إعدامهم كانوا قد تبنوا “منهجا إرهابيا يستبيح الدماء”، و”إنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية”، و”التخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر”.
ولم تحدد الداخلية السعودية ما هي المناهج الإرهابية التي تبناها الشباب السبعة، ولا الكيانات والتنظيمات التي انتموا إليها، والأفعال التي أقدموا عليها وعرضت امن المجتمع للخطر، والدولة التي تم التخابر معها. وتلك الاتهامات الفضفاضة تتكرر مع كل بيان يصدر بعد كل جريمة إعدام.
وكانت أجمعت منظمات حقوقية عدة على أنه، وفي ظل انعدام الشفافية الحكومية والشوائب المتجذرة في القضاء السعودي، والممارسة الممنهجة من تعذيب وسوء معاملة وغيرها، فإنه لا يمكن الوثوق في أي حكم يصدر عنه.
ولا زالت السعودية ضمن أبرز الدول التي تمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وتحديدا فيما يتعلق بعقوبة الإعدام بحسب التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة حول هذه العقوبة..