أعلنت “الهيئة العامة للموانئ” عن وضع حجر الأساس لـ “منطقة البحري للإيداع” التابعة لـ “الشركة الوطنيّة السعودية للنقل البحري”، بهدف “تعزيز القدرات اللوجيستية وسلاسل الإمداد”، أي توسيع “ميناء جدة”.
وذكر المدير التنفيذي لشركة “البحري”، أحمد السبيعي، أنّ “منطقة البحري للإيداع ستساعد في خلق فرص جديدة وإثراء دور المملكة بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً”.
وتزامن ذلك مع إعلان شركة “فولك ماريتايم” (Folk Maritime) الأميركية، مقرّها الرياض، عن إنشاء وإدارة طرق شحن وممرّات تجارية جديدة لربط الموانئ والأسواق غير المتصلة سابقاً، مما يعزّز حركة البضائع من وإلى السعودية.
ويشير مراقبون إلى أنّ هذه التوسعة تأتي في إطار مساندة الاحتلال الإسرائيلي من خلال الممر البري البحري الذي يصل بين الخليج والكيان الإسرائيلي، خاصة بعد تطوُّر العمليات البحرية اليمنيّة التي تفرض حصاراً على السفن التجارية المتوجّهة الى موانئ الكيان الإسرائيلي.