بهذه الكلمات وثق المعارض والمسؤول الإماراتي السابق جاسم الشامسي، عملية اعتقاله السبت في 2 مارس الجاري في مطار دالامان التركي هو وأسرته
الشامسي المقيم في تركيا منذ نحو خمس سنوات يشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لـمركز مناصرة معتقلي الإمارات وهي منظمة حقوقية إماراتية تدافع عن السجناء السياسيين الإماراتيين
كذلك بثت حسابات حقوقية على منصة إكس التسجيل المصور للشامسي حيث جرى تداوله على نطاق واسع وسط تخوف من اقدام تركيا على تسليمه للإمارات ، بناء على معلومات عن وجود اسمه على نشرة الإنتربول الزرقاء .
وكانت الامارات أدرجت الشامسي مع ثلاثة معارضين آخرين هم محمد الزعابي، وأحمد النعيمي، وسعيد الطنيجي على قوائمها للارهاب في خطوة تمثل جزءا من محاولاتها استهداف النشطاء والمعارضين وملاحقتهم وقمعهم بكافة الأساليب والوسائل المتاحة.