افاد موقع بحريني عن وجود تقرير لدى الاستخبارات الأميركية يفيد بأن عقيدا سابقا في المخابرات البحرينية يعمل على إنشاء تنظيم "داعش" في البحرين، على غرار التنظيم الموجود الآن في سوريا والعراق والمتبني للعمليات الإرهابية.
واضاف موقع "المنامة بوست" أن معلومات تقول إن التنظيم في هذه الأيام في طور "التكون السري"، وهو عبارة عن "مليشيات وعصابات تنتمي للفكر السلفي المتطرف"، مدججة بالسلاح الأبيض، وستقدم على تنفيذ اغتيالات في صفوف المواطنين ورموز المعارضة، وعمل انفجارات في المناطق "الشيعية" في البحرين.
وتابع: وعلى ضوء هذه المعلومات جرى اجتماع سري حذرت فيه الولايات المتحدة رعاياها من المنتمين للأسطول الخامس بالقاعدة الأميركية، المقيمين في البحرين، من تداعيات احتجاجات 14 فبراير القادمة، والتي أشارت إلى أن المملكة الخليجية الصغيرة ستقع في مستنقع "لا يحمد عقباه" من تنظيم "داعش" الذي سيولد قريبا في البحرين.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك قلقا لدى الإدارة الأميركية من تنامي نشاطات لداعش في البحرين، في ظل ما تشهده المنطقة من نشاط للجماعات الإرهابية، وقد أبدى نائب الرئيس الأميركي "جو بايدن" قلق واشنطن أثناء اتصاله بالملك البحريني الإثنين الماضي.
وذكر الموقع ان العقيد السابق، واسمه عادل فليفل، والذي وصفه الموقع بـ "الجلاد"، عقد في نيسان/ابريل تجمعا أمام منزله في منطقة سار غرب العاصمة المنامة، لمناصريه بعد ما أعلن عزمه هجرة البلاد، أشار فيه إلى أن الأجهزة الأمنية وأطرافا محسوبة على السلطة تتهمه بتبني تنظيم داعش، وتنظيم القاعدة التابع لأسامة بن لادن، في الوقت الذي اختلفت مع فليفل مجموعات شبابية في منطقة البسيتين بمدينة المحرق شرق المنامة، وتم طرده من إدارة ما عرف بـ "ساحة الشرفاء" التي يرعاها رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة.
وكان فليفل والمعروف بموقفه المتشدد من احتجاجات 14 فبراير، قد دعا وبشكل علني في وقت سابق إلى تشكيل ميليشيات مدنية مسلحة لمواجهة المحتجين، متسائلا إن كانت السلطة ترغب في القبض على المحتجين أحياء أم قتلى.