استدعت المباحث العامة السعودية وبالتعاون مع هيئة الإعلام عدداً من “مشاهير السوشيل ميديا” للتحقيق معهم حول عدم مدحهم ولي العهد محمد بن سلمان عبر منصّاتهم الاجتماعية.
أخذ الموضوع بُعْداً واسعاً وأُطلق وسمٌ بعنوان #ليش_ما_تمدح_ولي_العهد ، إذ أنّ الاستدعاء إنْ دلَّ على شيء فهو يدل على فشل إدارة ابن سلمان للبلاد.
وتساءل القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد إبراهيم، في منشور تحت الوسم: “كيف يمكن لبلد يزعم بأنّه يواكب الحضارة الحديثة أنْ يطلب من مواطنيه قضاء أوقات في نظم القصائد، ويا ليت (تكون) على ما يستحق بل وعلى ما لا يستحق مثل مشاريعه (ابن سلمان) الفاشلة والوهمية”.
واختار المدافع عن حقوق الإنسان، عادل السعيد، تبيان انتهاكات ابن سلمان لحقوق الإنسان من خلال نشره لسيناريو تهكُّمي يبيِّن فيه أعداد المحكوم عليهم بالإعدام، مشيراً إلى أنّ “السعودية ستكون الدولة الأكثر في تنفيذ هذه الأحكام”.
تُعْتَبَر هذه منشورات غيض من فيض لِحُكْمٍ لا ينبري في غسيل سمعته بطرق ملتوية، إذ مضت 6 سنوات على إطلاق “رؤية 2030” ولم تشهد البلاد أيَّ تحسُّن على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد الاجتماعي.