السعودية: في اليوم العالمي للعمال .. طوابير العاطلين عن العمل تخيم على حياة الشباب

في يوم العمال العالمي، يقف شباب المملكة في طوابير ممتدّة على طول الشارع لساعات تحت حر الشمس بحثاً عن الوظائف.

حدث هذا المشهد قبل أيام في الجافورة، ويحدث يومياً في ظل البطالة التي تخيم على حياة الشباب، في ظل الوعود الفارغة والتحدّيات المتزايدة، فيكثر العاطلون عن العمل بينما المعاشات زهيدة، إنْ وُجِدت، والضمانات لحقوق العمال غير متوافرة.

لطالما أظهرت نتائج مسح القوى العاملة الصادرة عن “هيئة الإحصاء السعودية” ارتفاع نسبة البطالة.

بات المواطن في وادٍ والحكومة في وادٍ آخر، هذا ما كشفت عنه تصريحات سابقة لوزير الموارد البشرية احمد الراجحي ادّعى فيها انخفاض عدد الباحثين عن العمل في “منصة طاقات” من مليون باحث إلى 60 ألف فقط، وهذا ما دحضه المواطن في تأكيده أنّه لا يثق في منصات التوظيف الحكومية واثبتت فشل الوزارة.

كشفت طوابير التوظيف عن زيف ادّعاءات الحكومة التي تتبع نظاماً ممنهجاً لإذلال المواطن، فصورة الآف الشباب المكافح في العراء لتحصيل وظيفة هي الأصدق لسياسة الفشل التي تخيم على حكومة ولي العهد محمد بن سلمان.