نبأ – أعلنت السعودية، عن زيادة لغات مشروع ترجمة خطبة عرفة إلى 50 لغة.
متذرعة بعنوان الوسطية والاعتدال، زاعمة أن الزيادة تأتي نظرًا لحاجة العالم إلى الهدايات الأخلاقية، والتبصر بأسس التعايش والتقارب، وإزكاء الحوار والمحبة والإخاء والتعاون بين الإنسانية جمعاء.
السعودية تدعي نشر تعاليم دينية عنوانها الهدايات الأخلاقية، متناسية التفلت الذي نشرته هيئة الترفيه برعاية محمد بن سلمان.
إعلان وضعه البعض في خانة التمهيد للانتقال إلى التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، خصوصاً أنه تحدث بنفس ما تروج له السعودية بذريعة تسامح الأديان.
وكان المفتي الوهابي عبد العزيز آل الشيخ أشار مراراً إلى أن خطبة عرفة تعد مسارًا للإنسانية والعدالة، ما دفع ببعض رجال الدين حينها للرد بتوجيه سؤال كبير وهو لو كان الأمر كذلك لماذا يحتكر وهابيو نجد المنبر؟
في المحصلة، عن أي تعايش وتقارب وحوار ومحبة تتحدث المملكة، والقمع والاعتقال والاعدامات متزايد فيها، اضافة الى المؤمرات ضد شعوب العالم الاسلام، والاهم هل سيأتي خطيب عرفة على ذكر الابادة الجماعية في غزة او ينتقد كيان الاحتلال الاسرائيلي والاميركي ولو بكلمة؟