في ظل سلسلة فضائح فشلها في إدارة موسم الحج وتعثُرها المالي ولجُوئها إلى الاقتراض وبَحثها عن مصادر تمويل لمشاريع ولي العهد محمد بن سلمان، تستنزف السعودية صندوقها السيادي في محاولة لتعزيز السياحة والترفيه على النمط الغربي.
مارست السلطات تضييقاً شديداً على الحُجّاج في العام الحالي أدّى إلى وفاة المئات، برغم تقلُّص عددهم إلى مليون و800 حاج فقط، على عكس الحضور المفتوح واللّامحدود للحفلات التي تُنَظّمُها “الهيئة العامة للترفيه”، بلا قيود أو تصاريح كما هو الحال في الحج.
وفي سياقٍ مُتّصل، تعاني المملكة من مشاكل عديدة في ناقلاتها الجوية والتي كثرت عليها الشكاوى التي لا تأخذها الإدارات المعنية بجدّية كافية، ما يضع علامات استفهام حول إمكانية اجتذاب السياح إلى بلد يُهمل الإنسان إلى هذا الحد.
فتح مفتاح التحوُّل في سياسات الإعفاء من التأشيرة للأجانب أبواباً أمام السياح لزيارة فعاليات الترفيه الغربي في الرياض، لكن السؤال هنا هو: هل سيجد هؤلاء السياح ترفيهاً مختلفاً عما هو عليه في الغرب؟