خطر «داعش» يرتد إلى المملكة والملك يتعهد بسحقهم ويُعفي وزير الدفاع

تعهد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بسحق المتشددين الإسلاميين الذين يهددون المملكة، وقال إنه لن يتسامح مع "شرذمة من الإرهابيين".

وفي رسالة بمناسبة شهر رمضان الذي بدأ الأحد، قال عبد الله "لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباساً يواري مصالحهم الشخصية ليرعبوا المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين فيه."

جاءت الرسالة بعد يومين من إصدار الملك السعودي أوامر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البلاد من "التهديدات الإرهابية" المحتملة الناجمة عن الاضطرابات في العراق المجاور حيث سيطر متشددون إسلاميون سنة على بعض المدن في مواجهة مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

تزامن ذلك مع تصريح لمسؤول وزارة الخارجية الأمريكية، قال فيه إن الملك عبد الله تعهد خلال محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري باستخدام نفوذه لتشجيع السنة على الانضمام لحكومة جديدة في العراق تضم مختلف الأطياف لمحاربة المتشددين المسلحين بشكل أفضل.

عزل نائب وزير الدفاع

وقرر العاهل السعودي اعفاء نائب وزير الدفاع الامير خالد بن بندر من منصبه بعد 45 يوما فقط من تعيينه في تغيير هو الرابع من نوعه في هذا الموقع خلال 15 شهرا.

واعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الملك قرر اعفاء الامير خالد من منصبه بناء على "ما عرضه علينا ولي العهد وزير الدفاع" الامير سلمان بن عبد العزيز.

ولم يشر البيان الى ان القرار صدر بناء على طلب المعفي كما درجت العادة. ولم ينص قرار الاعفاء على تعيين بديل للأمير خالد بن بندر.

يذكر ان الملك عين الامير خالد الذي كان اميرا للرياض في منصب نائب وزير الدفاع في 14 مايو/ أيار الماضي.