نبأ – تقدم مواطنان بريطانيان بشكوى جنائية ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي تزامنا مع بدء أعمال الجمعية العامة الثانية والتسعين للإنتربول في الرابع من نوفمبر الحالي في غلاسكو.
الشكوى التي تقدم بها كل من المواطن البريطاني ماثيو هيدجز والمواطن البحريني الأصل علي عيسى أحمد أرفقاها بأدلة داعمة إلى الشرطة الإسكتلندية، مطالبان باستجواب الريسي واعتقاله لتواجده في غلاسكو .
موقع ميدل إيست آي أفاد في تقرير نشره في الثالث من نوفمر الحالي بأن هيدجز وعلي عيسى، احتجزا في الإمارات في عامي 2018 و2019 على التوالي، وسرد الموقع في مقابلة معهما أن الريسي أشرف على التعذيب الذي تعرضا له أثناء احتجازهما، وكان يشغل منصب مفتش عام في وزارة الداخلية.
أحمد أفاد للموقع أنه تعرض لانتهاكات عنصرية خلال اعتقاله في أبوظبي، فضلا عن الصعق بالكهرباء والضرب، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله بعد حضوره مباراة كرة قدم كأس آسيا ، على خلفية ارتدائه قميص كرة القدم لدولة قطر التي كانت منافسة للإمارات آنذاك. أما طالب الدكتوراه هيدجز فتم اعتقاله في 5 مايو 2018، وسجن لأكثر من ستة أشهر، بتهمة أنه جاسوس بريطاني.
يشار إلى أن الإماراتي أحمد ناصر الريسي انتخب رئيسًا للإنتربول في عام 2021 على الرغم من تحذيرات منظمات حقوق الإنسان التي اتهمته بالإشراف على العديد من الانتهاكات في الإمارات بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لعدد من المعتقلين والنشطاء.