قناة نبأ الفضائية نبأ
واشنطن/ نبأ (خاص)- في مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في البيت الأبيض، إتهم أوباما بعض الدول الخليجية بتأجيج الصراع العسكري في ليبيا، وطالب أوباما هذه الدول بالمساعدة على التهدئة بدلاً من ذلك.
تستمر أوامر السيد الأميريكي لحلفائه الخليجيين، ضبط إيقاع سياسة هذه الدول، يقوم به باراك أوباما هذه المرة في الشأن الليبي.
الرئيس الأميريكي توجه إلى مشيخات الخليج طالباً منها تهدئة الوضع السياسي الفوضوي في هذا البلد. وفي أعقاب اجتماعه إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، وجّه أوباما أصابع الإتهام إلى بعض الدول الخليجية بإشعال نيران الصراع العسكري في ليبيا بدلاً من محاولة التهدئة، وقال سيتعين علينا أن نشجع بعض الدول داخل الخليج التي أعتقد أن لها نفوذاً على الفصائل المختلفة داخل ليبيا حتى تصبح أكثر تعاوناً.
ليبيا وفق نظرة البيت الأبيض تشكل واحدة من مصادر القلق التي قد تأتي منها المخاطر الإرهابية وهي منطقة تبعث على القلق الشديد كما صرح الرئيس الأميريكي.
حل الأزمة الليبية وإنهاء الإنقسام الحاصل في البلاد لن يتما عن طريق التدخل العسكري سواء بطائرات بدون طيار أو عمليات عسكرية محدودة، يؤكد أوباما معلناً تمسكه بالحل السياسي في البلد الذي انضم إلى بؤر نشاط تنظيم داعش مؤخراً، لتزداد تعقيدات البلد الذي يعاني مما يعانيه من حروب داخلية وتمزق، بفضل سياسات الأنظمة الخليجية وصراع نفوذها على حساب الشعب الليبي.
شعب سبق أشقاءه اليمنيين إلى كرم عواصف الخير الخليجية، مستضيفاً حلبات الصراع الإماراتي- السعودي والقطري، على أراضيه. لتأتي اليوم شهادة سيدهم الأميريكي على حجم العبث والفوضى وقذارة لعبة هذه الأنظمة.
