السعودية / نبأ – أعلنت قيادة دول "التحالف" مساء اليوم (الثلاثاء 21 أبريل/نيسان)، إنتهاء عدوان "عاصفة الحزم" في اليمن التي إستمرت 25 يوماً، وإنطلاق عملية "إعادة الأمل".
وأكدت القيادة العسكرية لقوى العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية أن العملية إنطلقت استجابة لطلب الرئيس اليمني المستقيل الفار عبد ربه منصور هادي، فيما أعلنت قوى العدوان بدء عملية "إعادة الأمل".
وقال المتحدث بإسم عدوان "عاصفة الحزم" أحمد عسيري أنّ العملية الجديدة (إعادة الأمل) ستبدأ مع منتصف الليل، محدداً أهدافها بـ"حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب" حسب زعمه، وإلى "إعادة العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن".
وأتهم عسيري أنصار الله بعرقلة جهود منظمة «أطباء بلا حدود» مشيراً إلى التمكن من نقل جرحى ومصابين يمنيين إلى جيبوتي لتلقي العلاج، كما وصلت سفينة إغاثة إلى هناك، حسب قوله.
وتابع: "نفذنا 128 طلعة جوية منذ الأمس، وألويتنا باتت تمنع تحركات الحوثيين على الأرض"، مؤكدا أن المرحلة الجديدة التي بدأتها قوات التحالف لا تعني تخفيف العمليات.
وقال عسيري، المتحدث باسم عدوان "عاصفة الحزم"، أن الطلعات الجوية مستمرة، زاعماً أن مستودعات الذخيرة لأنصار الله تم تقليصها بشكل كبير، مشيرا إلى أن استراتيجية الحملة مستمرة مع توزيع الجهد.
وأكد العسيرى أن الاشتباكات في منطقة نجران أمس نتج عنها مقتل أحد جنود حرس الحدود السعودية.
وكانت وزارة الدفاع السعودية زعمت في بيان اليوم الثلاثاء أن قوات العدوان بقيادة السعودية تمكنت من "إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولى عليها المسلحون الحوثيون والقوات المسلحة الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني" على حد قولها.
وقالت وزارة الدفاع السعودية أنها منذ انطلاق عدوان "عاصفة الحزم" والتي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية، فرضت السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة، حسب تعبيرها.