نبأ – في آخر مستجدات الساحة اليمنية، أعلن ما يسمى بحلف قبائل حضرموت البدء بتشكيل قوات عسكرية في وادي حضرموت، في خطوة تعزز محاولة الانفصال عن اليمن والجنوب، وهو ما يصب في مصلحة التوجه السعودي شرق اليمن .
جاء ذلك في بيان صادر عن الحلف في الخامس والعشرين من ديسمبر، يعلل أسباب تشكيل القوات العسكرية بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والحفاظ على ثروات الوطن.
وتعد حضرموت محط أطماع السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة لما تختزنه من ثروات نفطية وموقع استراتيجي يطل على البحر العربي. والأهم من ذلك أن هذا التحرك يعكس واقع الحرب الباردة بين الإمارات والسعودية في المناطق المحتلة وخاصة حضرموت والمهرة.
ويبدو التنافس السعودي الإماراتي جليًا في اليمن حيث تحاول السعودية أن تقلص من النفوذ الإماراتي، وهو ما بدا واضحًا في استضافة الرياض في أكتوبر 2024 محادثات لإحياء ما يسمى المجلس الوطني لحضرموت، الذي كان محاولة لاحتواء نفوذ الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه.