نبأ – تعاون سعودي مع الهند يتمحور حول مجالات الدفاع وشراء الذخيرة وتقنيات التجسس في خطوة تهدف إلى مزيد من القمع الداخلي.
وفي كلمة ألقاها السفير الهندي في الرياض سهيل خان خلال ندوة لصناعة الدفاع بحسب تقرير صادر عن صحيفة the hindu في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي، أكد أن هناك الكثير من فرص الاستثمار في قطاع الدفاع في الهند، مشيرًا إلى أن السعودية وقّعت عقدًا بقيمة 250 مليون دولار لشراء ذخيرة من شركة Munitions India Limited. كما تحدث خان خلال الندوة عن تعزيز الشراكات مع الهند في القطاعات الحيوية مثل بناء السفن والإلكترونيات والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتخصص السعودية ميزانيات ضخمة لتعزيز عمليات التسليح، وتعد الولايات المتحدة الأميركية أكبر الموردين لها، وتليها روسيا وتركيا والصين التي أبرمت معها صفقات تسليح خلال السنوات الأخيرة.
وتقع السعودية في المركز الثاني كأكبر مستورِد للأسلحة في العالم منذ عام 1998 وتستورد أسلحتها من أكثر من 22 دولة، وهو أمر يتسبب بهدر خزينة الدولة من جهة ومن جهة أخرى تعزيز سلطوية الفريق الحاكم في الوقت الذي لا تملك السعودية أي شكل من السيادة أو القرار لحماية أراضيها في حال تعرضت لغزو أو التدخل في حرب لصالح المسلمين.