نبأ- في ميامي، المدينة الواقعة جنوب شرق ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، تقرّرَت استضافة النسخة الثالثة من قمة “مبادرة الاستثمار المستقبلية”، والتي ستجمع في 19 مِن فبراير الجاري، صنّاع السياسات العالَميّين وقادة الأعمال البارزين، وستلتقي مليارات الدولارات مِن أموال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأموال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بعد كلمةٍ مُرتقَبة لترامب، يُتوقَع أن يُشيد فيها أمامَ محافظ الصندوق ياسر الرميّان، بالعلاقات الوثيقة بين واشنطن والرياض، حسبما كشفت وكالة “بلومبرغ” في 17 منَ الشهر الحالي.
المركز المالي الجديد والجاذِب لصناديق التحوُط والمستثمرين، سيُشكّل مكانًا رائعًا للاستيلاء على الأموال السعودية، إذ يطمع ترامب مِن خلال علاقته مع محمد بن سلمان، بتعاوُن اقتصادي مُربِح. وفي المقابل، يتطلّع الأخير إلى صفقاتٍ دفاعية ومبادرات مالية تُعَمّق البصمة السعودية في الأسواق الأميركية.
فهل ستستطيع الرياض، الغارقة في عجزٍ مالي واقتراض، إرضاءَ طموحات الرئيس الأميركي -الأقرَب إلى التاجر- الذي طالبَها بزيادة استثماراتها في واشنطن مِن ستِّمِئة مليار دولار إلى تريليون دولار؟
قناة نبأ الفضائية نبأ