نبأ- في تطور مثير للأحداث، أفادت تقارير أن إسرائيليين دخلوا دمشق بجوازات سفر إسرائيلية تحت حماية ميليشيا هيئة تحرير الشام، وهي خطوة تثير العديد من التساؤلات حول الأهداف والنية وراء هذه التحركات.
خطوة تأتي في وقت حساس، حيث أن إسرائيل قد تكون بصدد تنفيذ خطة لتشكيل تجمعات إسرائيلية في سوريا، وهو ما يعكس تحولات جيوسياسية قد تكون لها تأثيرات عميقة على المنطقة، ما قد يعزز استراتيجية إسرائيل في تغيير المعطيات السياسية على الأرض.
وهذا ما يوضح اسباب قصف كيان الاحتلال إدارة الهجرة والجوازات في دمشق، وهو الهجوم الذي يعتبر محاولة لمسح قواعد البيانات والمعلومات الحساسة المتعلقة بالجنسية السورية.
ويتردد أن تل ابيب تخطط لاكتساب الجنسية السورية لأعداد كبيرة من الإسرائيليين، مستغلة مزاعم حول أن أصلهم سوري بالتنسيق مع الجولاني، وهو ما يشير إلى محاولة لتوسيع نفوذها في سوريا تحت غطاء قانوني.
في ظل هذه التطورات، تتصاعد المخاوف من تحول المنطقة إلى ساحة صراع جديدة على المستويات السياسية والعسكرية.