نبأ – ارتفاعٌ غير مسبوق شهدَه الإنفاقُ العسكريُ العالمي في العام 2024، منذ نهاية الحرب الباردة، ليصِلَ إلى 2.7 تريليون دولار أميركي، أي زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مُقارنةً بعام 2023، وذلك نتيجةً للحروب والتوتُرات الجيوسياسية المُتصاعِدة حول العالَم، فأكثر مِن مئة دولة رفعَت إنفاقَها العسكري على حساب مجالات الميزانية الأُخرى، ما قد يُؤدي إلى تداعياتٍ اقتصاديةٍ واجتماعية في السنوات المُقبلة.
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” سلّط الضوء، في الثامن والعشرين مِن أبريل الجاري، على العدوان الإسرائيلي في غزة، وعلى الحرب الروسية-الأوكرانية، مؤكّدًا مُواصَلة الولايات المتحدة تصدُر قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريًا، فإجمالي إنفاقها وصلَ إلى 997 مليارَ دولار في العام الفائت، أي ما يُمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي. هذا وتعتزمُ واشنطن تقديمَ حُزمة أسلحة مُتطوِرة، تتجاوَز قيمتها المئة مليار دولار إلى الرياض، ومنَ المُقرَر الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة في 13 مِن مايو المُقبل.
وفي ظلّ هذا الواقع، توقعَ مراقبون تنفيذ مشاريع استحواذ عالميّة ضخمة في مجال صناعة الأسلحة وتصديرها.
قناة نبأ الفضائية نبأ