نبأ – على وقْع تصاعُد وتيرة العنف في سورية، اتّجَهَ مُقاتلون أجانب مِن جنسياتٍ متعدّدة، مدعومون بغطاءٍ جوّي تركي إلى شرقي حلب لقتال مواطنين سوريّين أكراد. وفي غضون ذلك، قصفَت طائرة مسيّرة تركيّة في الثامن والعشرين مِن أبريل الجاري محيطَ سدّ تشرين الاستراتيجي في الريف الحلبي، في خرقٍ فاضحٍ لاتفاقية وقف إطلاق النار المُوَقَّعة تحت رعايةٍ أميركية، وقد تصاعدَت أعمدةُ الدخان منَ المواقع المستهدَفة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وعلى إثر هذا التصعيد، تركَ أكثر مِن خمسِمئة مُقاتل مِن قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أحياءَ مدينة حلب باتّجاه مناطق شرق الفرات، تنفيذًا لاتفاق عقدٍ مُسبَق لإدارة الأحياء الكردية، حيث سيتولّى الأمن العامّ حمايتَها، ومنَ المُتوقَع أن يقومَ بإخلاء السجون منَ الأسرى الذين أُخذوا بعد تسلُم أحمد الشرع-الجولاني الحُكم الانتقالي في البلاد.
وتظهرُ جليّةً مُحاولاتُ أنقرة، التي تخُوض حروبًا ضاريةً ضدّ الأكراد، فرضَ نفوذها في مناطقَ مُتفرّقة بسُورية، على الرغم مِن توغُل الاحتلال الإسرائيلي المُستمِرّ وعدوانه.
قناة نبأ الفضائية نبأ