نبأ – أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة تريد سوريا موحدة لجميع أبنائها من دون الاعتداء على الأقليات، مستنكرا الاعتداءات الإسرائيلية عليها.
وفي الذكرى السنوية التاسعة لمصطفى بدر الدين، قال: “نستنكر ما يحدث من عدوان إسرائيلي متكرر على سوريا”.
وأضاف: “نحن نواجه مشروعا إسرائيليا منذ سنة 1948 في المنطقة أي لأكثر من 77 سنة، وفي لبنان هناك حالة قضم تريدها “إسرائيل”، والمقاومة منعتها من فرض اتفاقات مذلة على لبنان وتحقيق ما تريد منه وتنفيذ مخططاتها”.
وشدد الشيخ قاسم: “سنبقى واقفين على أرجلنا والمقاومة خيار دفاعي”، لافتا إلى أن العدوان الاسرائيلي قبل ايام على منطقة النبطية واقليم التفاح لعب بالنار ولن يجعل “إسرائيل”0 تحقق ما تريد.
وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال: “لبنان قام بكل التزاماته والمقاومة التزمت في جنوب نهر الليطاني مفسحة المجال للجيش اللبناني ليقوم بدوره، لكن ذلك لم يردع “اسرائيل”.
ووجه رسالة لبعض الداخل، محذرا أن يكونوا خداما لـ “إسرائيل”، مؤكدا انهم يعطلون البلد ويمنعون المشاركة الحقيقية، وحذر من التبرير للكيان الإسرائيلي ما يفعل. وقال: “لا يعتقد أحد أن العهد الجديد يلغي الاخرين بل نحن شركاء في هذا العهد الجديد وجزء منه، فنحن قدمنا المساهمة الكبرى يوم انتخاب الرئيس جوزيف عون وأثبتنا للجميع أننا في إطار بناء البلد”.
وختم الشيخ قاسم قائلا: “كل خيرات العهد الجديد نحن شركاء فيها. نحن نريد أن تعود الدول العربية إلى لبنان لأن هناك مصالح مشتركة”، مهنئا اليمن بانتصاره على أميركا وبقائه شعلة للنور ودعما لفلسطين.
قناة نبأ الفضائية نبأ