قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أصدر المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان (ICSFT) تقريرين كشفا تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الكويت، خاصة فيما يتعلق بالاعتقالات التعسفية، قمع حرية التعبير، وسحب الجنسية من آلاف المواطنين والمقيمين، واصفاً ذلك بـ”أزمة إنسانية صامتة”.
فمنذ أواخر 2024، جُرد أكثر من 42 ألف شخص من جنسيتهم خلال ستة أشهر، بينهم نساء حصلن على الجنسية بموجب المادة 8 من قانون 1959، وشخصيات ثقافية وأسر كاملة، دون محاكمة عادلة أو شفافية، مخالفين المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
استُخدم سحب الجنسية كأداة ضغط سياسي ضد معارضين وناشطين، مما حرمهم من حقوق أساسية كالحق في التعليم والعمل والتنقل، ووُصف بأنه “محو قانوني للهوية”.
كما وثق التقرير اعتقالات تعسفية لشخصيات عامة وناشطين مثل فهد الفارس وصالح الملا ووليد الطبطبائي، في ظروف مهينة ودون محاكمات عادلة، مع اتهامات لجهاز أمن الدولة بالتعذيب والاختفاء القسري.
وطالب المجلس الحكومة الكويتية بوقف سحب الجنسية كعقاب سياسي، الإفراج عن معتقلي الرأي، مراجعة قوانين الجنسية مع رقابة قضائية مستقلة، تعويض المتضررين، والالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان،
كما طالب بتعويض المتضررين، واحترام الالتزامات الدولية للكويت، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
