نبأ – أكدت هيئة علماء فلسطين أن المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة عبر منصة “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”، وأكدت منظمة الصحة العالمية تفشيها في مدينة غزة وامتدادها إلى كامل القطاع، تمثل شهادة دولية قاطعة على ما كانت تحذر منه غزة منذ شهور طويلة.
وشددت الهيئة على أن الموت في غزة لا يأتي بالنار وحدها، بل يسير في الشوارع جوعا، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الحصار كأداة إبادة جماعية فتاكة، بينما يقف العالم موقف المتفرج، يمارس الإنكار بصمت متواطئ.
واعتبرت الهيئة أن ما تشهده غزة من حصار خانق ومنع الغذاء والماء والدواء ليس أثرا جانبيا للحرب، بل جريمة إبادة مكتملة الأركان تتم ببطء، وعلى مرأى من المجتمع الدولي.
ودعت الهيئة الأمة الإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه غزة، ووصفت نصرتها بأنها فريضة شرعية لا يجوز التخلف عنها، مؤكدة أن فتح المعابر دون قيد أو شرط لإدخال الغذاء والدواء والماء والوقود أصبح ضرورة إنسانية عاجلة، وأن أي تأخير في ذلك يُعد اشتراكا فعليا في القتل.
قناة نبأ الفضائية نبأ