إيران / نبأ – أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى المفاوضات النووية الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة السداسية الدولية، وأكد بعد انتهاء مباحثاته التي أجراها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جنيف أمس السبت، أن الخلافات لازالت قائمة موضحاً لقد قررنا إنهاء هذا الموضوع في غضون الأسابيع القلائل المقبلة كي نري هل يمكن التوصل إلى إتفاق أم لا.
وأوضح ظريف أن المسؤولیة الملقاة علی عاتق المفاوضین في الوقت الحاضر هو بذل الجهود من أجل التوصل إلی الحلول التي تم التوصل إلیها في لوزان السویسریة دون إضافة شروط جدیدة وإقحام المسائل الهامشیة في موضوع صیاغة نص الإتفاق.
وأکد الوزیر ظریف وجود خلافات في وجهات النظر، موضحاً أن الجهود ستبذل لتسویة هذه الخلافات في الاجتماع المقبل للوزراء.
وحول تفتیش المراکز العسکریة ومقابلة العلماء قال وزیر الخارجیة "لقد طرحنا وجهات نظرنا بهذا الخصوص في وقت سابق فی إطار توجیهاتالسيد الخامنئي وتأکیدات سماحته في هذا الشان، و تقرر أن یتم مناقشة حلول أخری لتسویة هذا الموضوع".
وکان کبیر المفاوضین النوویین عباس عراقجي صرح هو الآخر بأن الخلافات بین إیران وأمریکا لازالت قائمة حول نص الإتفاق الشامل.
وقال عراقجي في ختام المفاوضات الإیرانیة الأمریکیة برئاسة وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف ونظیره جون کیري، في تصریح له أن الجانبین تدراسا في الإجتماع مرة أخری جمیع المواضیع بشکل کامل ورغم ذلك فان الخلافات لازالت قائمة.
وأضاف: تقرر أن تعقد الجولة القادمة من المفاوضات یوم الخمیس القادم في فیینا بحضور مساعدي وزراء الخارجیة والخبراء من إیران ومجموعة 5+1.
هذا واختتم الوفدان الایراني برئاسة وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف والأمیرکي برئاسة وزیر الخارجیة جون کیري مفاوضاتهما مساء السبت في جنیف لازالة العراقیل الموجودة من أمام صیاغة نص الإتفاق الشامل.
وشارك في هذه المفاوضات مساعدا وزیر الخارجیة مجید تخت روانجي وعباس عراقجي ووزیر الطاقة الأمیرکي أرنست مونیز ومساعدة وزیر الخارجیة الأمیرکي ویندی شرمان ومساعدة منسقة السیاسة الخارجیة للإتحاد الأوروبي هلیغا أشمیت.
الجدیر بالذکر أن الجولة المقبلة من المفاوضات بین إیران ومجموعة السداسیة ستعقد یوم الخمیس المقبل في العاصمة النمساویة فیینا بحضور خبراء ومساعدین من کلا الجانبین، وخلال الجولة القادمة من المفاوضات في فیینا سیعمل فریقا الخبراء الإیراني برئاسة حمید بعیدي نجاد والأمیرکي برئاسة استفان کلمنت علی ملاحق نص الإتفاق الشامل.