العراق / نبأ – شدد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي على ضرورة محاسبة المقصرين في المنظومة الأمنية في البلد، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب في التعامل مع عناصر تلك المنظومة "، مؤكداً أن "لولا فتوى المرجعية الدينية العليا لوصلت داعش الى حدود السعودية".
ونقل بيان لمكتب الشيخ حمودي حصلت وكالة "الاتجاه برس" نسخة منه اليوم الأحد عن الشيخ حمودي قوله عقب اختتام ورشة أمنية نظمت برعايته، انه " لولا الفتوى الرشيدة لوصلت داعش إلى حدود السعودية "، مبيناً أن " التحالف الدولي غير جاد في محاربة داعش ".
وأكد خبراء امنيون خلال افتتاح الورشة التي نظمها المركز العراقي لحوار الفكر؛ لمناقشة واقع التحديات الأمنية في البلد أن "فتوى الإمام المرجع السيد علي السيستاني (دام ظله) هي التي أنقذت العراق وحولت الهزيمة إلى نصر على أيدي قوات الحشد الشعبي الشجعان".
واستعرض رئيس كتلة بدر البرلمانية قاسم الاعرجي خلال حضوره الورشة التحديات التي تواجه الحشد الشعبي، مؤكداً أن "موضوع الحشد لم يكن وليد 10 حزيران، بل ان السيد عبد العزيز الحكيم (قده) تبنى الدعوة لتشكيل اللجان الشعبية بعد هجمات القاعدة في 2006 لمساندة القوات الأمنية "، مشيداً "بجهود الشيخ همام حمودي في تبنيه مشروع قانون الحرس الوطني يلبي ما وجد له الحشد، وليس مناطقيا يدفع باتجاه اقتتال العراقيين بينهم على غرار ما يدعو له بعض السياسيين ".
فيما تحدث الفريق نجيب الصالحي من قدامى ضباط الجيش العراقي عن "دور الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب وأهمية تهيئته للقتال وفق أسس سليمة، ومعايير تدريب نموذجية ".
وقدم معاون مدير عام استخبارات مكافحة الإرهاب اللواء باسم كريم الشويلي تعريفاً للتطرف والمتطرفين، وكيفية مواجهة التطرف في المناهج التربوية والإرشاد الديني، والإعلام الهادف والبنّاء، والقوانين والاتفاقيات الدولية، والرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني".
وتابع البيان إن " في ختام الندوة الأمنية فتح باب النقاش للمشاركين ، إضافة إلى توزيع دروع تكريمية للمحاضرين تثميناً لجهودهم "