شارك جمع من أبناء الجالية البحرانية المقيمين في العاصمة البريطانية لندن أمس، 9 يوليو، في الاعتصام الأسبوعي الذي يُقام كلّ يوم أربعاء أمام مقر سفارة السّعوديّة في حي "مي فير" وسط العاصمة.
وأطلق المشاركون الشعارات التي تُندّد بالاحتلال العسكري السعودي للبحرين، مشيرين إلى دور النّظام السعودي في إذكاء نار الحروب الطائفية في المنطقة عبر دعمها للجماعات الإرهابية والتكفيرية.
وقد رُفعت لافتات في الاعتصام تطالب بإطلاق سراح رجل الدين آية الله الشّيخ نمر النمر الذي طالبت السلطات بإعدامه في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، على خلفية انتقاداته لنظام آل سعود.
وفي سياقٍ آخر، أصدرت السفارة السّعوديّة في لندن يوم أمس الثلثاء، 9 يوليو، بياناً ردّت فيه على ما وصفت بالاتّهامات غير الصحيحة التي نشرتها وسائل إعلام بريطانيّة، وقالت فيها بأنّ السعوديّة تقف وراء تمويل ودعم الجماعات التكفيريّة في سوريا والعراق، ورفضت السّفارة هذه الاتّهامات وأكّدت وقوفها في وجه الإرهاب في كلّ مكان.يُشار إلى أن تقارير صحافيّة عديدة نُشرت في الغرب أكّدت تورّط السّعودية في دعم الجماعات التكفيرية والمقاتلين في سوريا والعراق، وأشارت إلى أن التّمويل المادي و”الأيدلوجي” الذي توفّره السعودية ونظامها المتشدّد.