ونقلت مصادر اعلامية عنه تأكيده على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر رسالة اعتذر فيها من والده وأبنائه وإخوانه قائلاً " انه لم يستطع إخبارهم بسفره لأسباب أمنية"، مؤكدا وصوله إلى أرض الشام (سوريا) .
ورحب أنصار "القاعدة" الإرهابية بـما أسموه "نفير الشيخ ماجد الراشد" وعدوه مكسباً كبيراً لهم في سوريا.
وفي المقابل هاجم مؤیدو عصابة "داعش" المدعو "الراشد"، معتبرین أنه مبعوث جدید لحکام السعودیة، بعد إخفاق مبعوثها القدیم "عبدالله المحیسني" في مهمته، ووصفوه بـ "الطاغوت الذي أتى إلى مصرعه".
وکان "الراشد" طالب بقتال عصابة "البغدادي" ودحره، واصفاً تنظیمه بأنه عصابة مجرمة، محرضاً على قتالها وقتل عناصرها.
وماجد حمدان الراشد سعودي من منطقة "الجوف"، قضى في سجون السعودیة قرابة 17 عاما، لتبنیه أجندات وفکر تنظیم "القاعدة".