السعودية / نبأ – أظهرت وسائل إعلام غربية، سواء عن طريق أخبار حصريّة، أو تصريحات لمسؤولين، ما يدل بتورط النظام السعودي، وأنظمة عربية أخرى، بإخلاء ساحة المواقف العربية لإسرائيل لتتحكم بها منذ بدء عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز فاجأ مقدم على القناة 10 بالقول بأنه كان على إسرائيل أن تحدد دورًا للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في نزع سلاح حماس. وأضاف ردًّا على سؤال حول ما يعنيه بهذا، بأن الأموال السعودية والإماراتية ينبغي أن تستخدم لإعادة بناء غزة بعد أن يتم تدمير حماس".
هذا، ودعا موفاز، إلى منح دور “مخصص” للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في نزع سلاح حماس وفصائل المقاومة الأخرى.
وكان مسؤول مؤسسة الدفاع الإسرائيلية السابق، ومدير العلاقات السياسية والعسكرية الحالي في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، قال مؤخرًا، بأنّ "تعاون إسرائيل الأمني مع مصر و دول الخليج هو فريد من نوعه، وهذه هي أفضل فترة من الأمن والعلاقات الدبلوماسية مع العالم العربي".
وكان الملك عبد الله قد أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وكان الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أوضح في مقال بصحيفه «هافينجتون بوست» الامريكيه ان "المبادرة المصريه لوقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين لم تكن «مبادره مصريه»، بل صنعها الاسرائيليون، ورئيس الوزراء البريطاني سابقًا، توني بلير، معتبرًا انها بمثابه اعلان بموت دور مصر التاريخي كوسيط في القضية الفلسطينية".
يشار إلى أنّ تقارير عدّة أكدت على أن هناك أيادي عربية وخليجية بالخصوص وراء عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة.