فلسطين/ نبأ- قال يسري العزباوي الباحث فى مركز الأهرام الاستراتيجى، إن "نفي قطر تقدمها بمبادرة للتهدئة في غزة، له عدة دلائل، من بينها أن السعودية مارست نوعا من الضغط على الأمير تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته الأخيرة للسعودية، للالتزام باتفاقية الرياض.
وأضاف الباحث أن "أحد أسباب تراجع قطر عن مبادرتها هو الإجماع الدولي على المبادرة المصرية، وثبات الموقف المصري في التفاوض منذ بداية الأزمة دون الاستجابة للضغوط التركية القطرية".
وسبق أن نفت الدوحة وجود أي مبادرة قطرية بشأن وقف الحرب على غزة، حيث تفضل لعب دور الوسيط بين الأطراف المعنية.
وترفض المقاومة الفلسطينية المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار التي وافقت عليها إسرائيل مشترطة رفع الحصار عن غزة.
هذا ودخل قرار الهدنة الإنسانية في القطاع المحاصر، حيز التنفيذ لمدة 12 ساعة، باشراف الأمم المتحدة. وذلك بعد أن تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين عتبة الـ 800 شهيد، وسقوط الآف الجرحى.
فيما تستضيف فرنسا، اليوم السبت، اجتماعا دوليا في محاولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر وفرنسا بالإضافة إلى مسؤولين من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.