دولي / نبأ – نددت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الخميس بما اعتبرته "تحديا متعمدا" للقانون الدولي من جانب كيان العدو في عدوانها على قطاع غزة.
ونددت بيلاي بالهجمات العسكرية الإسرائيلية على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة في غزة قائلة أمام الصحافيين "لا شيء من هذه الأمور يبدو لي عرضيا، يبدو وكأنه تحديا متعمدا للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أن إسرائيل ستواصل تدمير الأنفاق في قطاع غزة سواء تم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو لم يتم الاتفاق عليه.
وقال نتانياهو، في تصريحات قبيل بدء اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة، "نحن مصممون على إتمام هذه المهمة سواء مع وقف إطلاق النار أو بدونه، ولن نوافق على أي مقترح لا يسمح للجيش الإسرائيلي بإنهاء هذا العمل".
وفي المقابل، إكتفت الجامعة العربية على لسان أمينها العام نبيل العربي بمطالبة مجلس الأمين بردع العدوان عن أهل غزّة، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس أنه تم خلال الاتصال بحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية اليوم في تقرير لـ"ديفيد كيركباتريك": إن إسرائيل وجدت نفسها قبل عامين خلال حربها ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة أمام ضغط من كل جيرانها العرب وذلك من أجل إنهاء القتال لكن الأوضاع اليوم اختلفت تماما.
وأشارت إلى أنه وبعد الانقلاب العسكري في مصر على الرئيس الإسلامي محمد مرسي العام الماضي قادت القاهرة تحالفا عربيا جديدا يضم السعودية والإمارات والأردن حيث اصطف هذا التحالف بشكل فعال مع إسرائيل في عدوانها على أهل غزّة.
( نبأ / أ ف ب / النيويورك تايمز)