الأمم المتحدة تأخذ بإدّعائات العدو وتطالب الفصائل الفلسطينية الالتزام بالتهدئة

دولي / نبأ – حثّ الفصائل الفلسطينية على إعادة تأكيد الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في غزة والذي بدأ سريان مفعوله صباح الجمعة 1 أغسطس.

وقال روبرت سري منسق الأمم المتحدة الخاص في الشرق الأوسط في بيان إن الأنباء الواردة عن مقتل عنصرين إسرائيليين وإستشهاد عدد من الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة تعدّ في حال تأكدها انتهاكا خطيرا من جانب الفلسطينيين لوقف إطلاق النار ومن غير أن يشير إلى الإنتهاك الأخطر الواضح من جانب العدو.

وطالب روبرت سري الفصائل الفلسطينية التي شاركت في التفاهم الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية، على إعادة تأكيد التزامها بشكل عاجل بالهدنة الإنسانية.

يأتي ذلك بعدما إستشهد أكثر من ثلاثين فلسطينياً على الأقل الجمعة في قصف مدفعي إسرائيلي كثيف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تبعا لما أفاد به مصدر طبي. وهذا بعد ساعات من دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ بين العدو وفصائل المقاومة.

وقتل عنصرين إسرائيليين في جنوب قطاع غزة خلال عملية إسرائيلية إدّعى فيها جيش العدو خطف عنصر ضابط لها في أيدي مجاهدي المقاومة.

وفي هذا السياق، يرى أسامة حمدان (مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس) أن العدو يدعي إختفاء أحد عناصرها للتغطية على "جرائمها" وتحويل مسار الرأي العام والإعلام إلى الحديث عن أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية.