السعودية/ نبأ- توجهت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية برسالة شديدة اللهجة لمنسوبيها من الخطباء والدعاة على خلفية انتقاد الملك عبدالله لكسلهم وصمتهم عن القيام بأدوارهم المطلوبة منهم في التبصير بحقيقة الجماعات الإرهابية وأبعاد مخططاتها، حسب البيان الوزاري.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الإثنين، عن توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية قوله إن "الخطباء سيبدأون بتفعيل التوجيهات الملكية اعتبارا من الجمعة المقبلة".
وأضاف أن الوزارة لن تعذر أحدا بعد اليوم لتقاعسه عن القيام بدوره ومسؤولياته، على حد تعبيره.
هذا وأدانت "الشؤون الإسلامية"، يوليو الماضي، 17 خطيباً وإمام مسجد لم ينفذوا توجيهاتها بضرورة إدانة وتجريم الهجوم الذي شهده منفذ الوديعة الحدودي شمالا ومقر المباحث في شرورة بمنطقة نجران جنوبا، مبينة أن الوزارة أخضعت هؤلا الخطباء للتحقيق.