الكويت/ نبأ- قال صباح الخالد الصباح وزير الخارجيّة الكويتي، أن "مهلة أسبوع لتطبيق اتفاق الرياض، لا تعني وجود عوائق تحول من دون تطبيق بنوده، بين دول مجلس التعاون الخليجي، بل تأتي استكمالاً لعمل متواصل منذ فترة".
وأضاف الصباح، في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، إنّ "البيان الصادر، أمس الأربعاء، عن اجتماع وزراء الخارجية في دول المجلس، جاء بـ"روح إيجابية"، انطلاقاً من رغبة الدول الستّ في تجاوز هذه المرحلة التي شابها بعض الترسّبات وأضرّت بالمسيرة، التي تعد رافداً أساسياً في مسيرة التعاون العربي المشترك".
وحدّد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في اجتماع عقد أمس في مدينة جده، مهلة أسبوع للانتهاء من "كافة المسائل التي نصّ عليها اتفاق الرياض"، الموقّع من قادة دول الخليج في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
ويشمل هذا الاتفاق السير ضمن سياسة موحّدة لدول المجلس، تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما يتضمّن عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس، من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.
وفي الشأن العراقي، أكد وزير الخارجية الكويتي "موقف دول مجلس التعاون الخليجي وحرصها على أن ترى عراقاً آمناً ومستقراً، لأنه سينعكس على أمنها واستقرارها".