سوريا/ نبأ / وكالات – طالبت سوريا، يوم الأحد 5 يونيو/حزيران 2015م، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات رادعة وعقابية بحق كل من السعودية وتركيا وقطر، متهمة إياها بـ”دعم الإرهاب،” وذلك في رسالتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
وجاء في الرسالة التي أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”: “إن سوريا تطالب مجلس الأمن بالإدانة الفورية والشديدة لجرائم التنظيمات الإرهابية وبالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب، ولا سيما أنظمة السعودية وتركيا وقطر”.
وأضافت الرسالة أن “الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتحالفة معهما مستهدفة الأحياء السكنية الامنة في مدينة حلب منذ يوم الجمعة الماضي (3 يونيو/حزيران) وما زالت مستمرة”، مشيرة إلى أن “هذه الاعتداءات الإرهابية تشكل حلقة من حلقات الأعمال الإرهابية الممنهجة التي يخطط لها ويعد لتنفيذها النظام التركي وتقوم جماعات المعارضة المعتدلة بتنفيذها بالتعاون والتنسيق مع جبهة النصرة وذيولها الإرهابية، وذلك في محاولة مكشوفة من نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان والأنظمة الداعمة والراعية للإرهاب في كل من الرياض والدوحة لتقويض جهود حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة”.