أخبار عاجلة

إيران تهنئ الفلسطينيين بـ”انتصار المقاومة” و”ترحيب حذر” من واشنطن

فلسطين /نبأ – أعلن محمود عباس أمس الثلاثاء 26 أغسطس/آب التوصل إلى اتفاق، اقترحته القاهرة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ ابتداء من الساعة السابعة مساء أمس. كما أعلنت إسرائيل رسميا موافقتها على الاتفاق.

إيران تهنئ الفلسطينيين بـ"انتصار المقاومة"

وهنأت إيران اليوم الأربعاء 27 أغسطس/آب الشعب الفلسطيني، ولا سيما أهالي غزة بـ"انتصار المقاومة وإركاع الكيان الصهيوني"، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الايرانية.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إيرنا) ما ورد في بيان وزارة الخارجية الذي أكد بأن "المقاومة استطاعت ان تفرض مطالبها المشروعة علی قادة الكیان الصهیونی فی حرب غیر متكافئة وبتقدیم التضحیات التی تجسدت فی استشهاد وإصابة الآلاف من أبناء غزة حیث رفعوا بدمائهم وتضحیاتهم لواء المقاومة أمام أعین العالم رغم کل الممارسات الوحشیة التی ارتكبها الكیان الصهیوني.

وأضاف البيان أن "هذا الانتصار يمهد لتحرير نهائي لكل الأراضي المحتلة وخصوصا القدس من أيدي المحتلين الصهاينة"، مهنئا "الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة"، في إشارة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وكانت طهران قد أعلنت يوم الاثنين عزمها تسليح المقاومة ردا على إرسال إسرائيل طائرة استطلاع أسقطتها إيران في مجالها الجوي مع اقترابها من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

واشنطن ترحب

في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة عن "ترحيب حذر" بوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعية الجانبين للالتزام بشروط الاتفاق.

وقالت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين في تصريح "ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام التام والكامل بشروطه(وقف إطلاق النار). ونأمل كثيرا أن يكون وقف إطلاق النار ثابتا ودائما".

وأضافت ساكي "نعتبر هذه فرصة وليس يقينا. هناك طريق طويل أمامنا، ونحن على علم بذلك، وسنخوض ذلك بحرص شديد".

بان كي مون يتمنى أن يكون وقف إطلاق النار مقدمة لعملية سياسية

من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمة لعملية تسوية سياسية.

ودعا بان كي مون إلى إنهاء حصار قطاع غزة، قائلا إنه من الضروري أن يعود تحت سلطة حكومة فلسطينية شرعية موحدة  تتمسك بما أخذت منظمة التحرير الفلسطينية على عاتقها من التزامات.

ما هي بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟

ينص الإتفاق على مجموعة من النقاط عمل عليها المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون خلال محادثات غير مباشرة جرت في القاهرة على مدى أسابيع، وفيما يلي أبرز نقاطه.

•             توافق حماس والفصائل الأخرى الناشطة في غزة على وقف إطلاق كل الصواريخ والمورتر على إسرائيل.

•             توقف إسرائيل كل العمليات العسكرية بما في ذلك الضربات الجوية والعمليات البرية.

•             توافق إسرائيل على فتح المزيد من معابرها الحدودية مع غزة للسماح بتدفق أيسر للبضائع بما في ذلك المعونة الإنسانية ومعدات إعادة الإعمار إلى القطاع.

•             في إطار اتفاق ثنائي منفصل توافق مصر على فتح معبر رفح على حدودها مع غزة.

•             يتوقع من السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تسلم المسؤولية عن إدارة حدود غزة من حماس.

•             تتولى السلطة الفلسطينية قيادة تنسيق جهود إعادة الإعمار في غزة مع المانحين الدوليين بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.

•             ينتظر من إسرائيل أن تضيق المنطقة الأمنية العازلة داخل حدود قطاع غزة من 300 متر إلى 100 متر إذا صمدت الهدنة.

•             توسع إسرائيل نطاق الصيد البحري قبالة ساحل غزة إلى ستة أميال بدلا من ثلاثة أميال مع احتمال توسيعه تدريحيا إذا صمدت الهدنة.

وفي إطار الاتفاق كذلك وافق الطرفان على التعامل مع القضايا الأكثر تعقيدا والتي هي محور خلاف بينهما بما في ذلك الإفراج عن سجناء فلسطينيين ومطالب غزة بميناء عبر محادثات أخرى غير مباشرة تبدأ في غضون شهر.

(نبأ / وكالات)