السعودية/ نبأ- حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض الأثنين بالسجن على خمسة سعوديين، دانتهم باتباع أحد مدعي النبوة الذي يحمل جنسية دولة خليجية، ومبايعته «نبياً» لهم، ودعمه بالأموال والمساكن من أجل التقرب بالعبادة.
ورفضت المحكمة مطالب ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام بتطبيق حد الحرابة على المتهمين الخمسة، وقررت سجنهم مدداً تراوح بين 5 و20 عاماً.
وقررت المحكمة الجزائية إدانة المتهم الأول بتصديق مدعي النبوة الكويتي أنه رسول الله المهدي السفاح، وتأييده والدعوة إلى تصديق ما جاء به، إضافة إلى انتهاجه المنهج التكفيري، وتكفيره للدولة السعودية وولاة أمرها وقضاتها وشعبها، وتكفير كل من سمع بمدعي النبوة ولم يؤمن به أنه رسول الله المهدي.
وعزرته لقاء ما دانته به بالسجن 25 عاماًَ، على ألا يخرج من السجن بعد انتهاء محكوميته إلا بعد التثبت والتحقق من توبته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه اعتباراً من تاريخ خروجه من السجن.
وحسب البيان الإتهامي، خففت المحكمة حكمها على المتهم الثاني تعزيراً بالسجن 10 أعوام بعد عدوله عن فكره وتوبته من اعتقاده صحة مدعي النبوة، وقررت تعزيره بالمدة المحكومة بعد ثبوت إدانته بتصديقه لمدعي النبوة، إضافة إلى سفره للكويت بطريقة غير نظامية، ومقابلته له وسكنه عنده أربعة أعوام، وإشرافه على إدارة موقعه، وتسلمه نسخاً من كتب مدعي النبوة، لإيصالها إلى طلبة العلم في أفغانستان على حد قوله، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة.