البحرين / نبأ – كما في كل المحن, شارك الشعب البحريني مع منطقة القطيف الغضب الكبير إزاء الحكم الجائر الذي اصدره القضاء السعودي بإعدام الشيخ نمر باقر النمر تعزيرا.
البحرينيون خرجوا في مظاهرات في في مختلف المناطق والبلدات، ومنها منطقة سترة وسماهيج والنويدرات وغيرها رفضوا خلالها الحكم بحق الشيخ النمر الذي طالما وقف مع البحرين في ثورتها ضد الظلم.
وفي المواقف، حذّرت جمعية الوفاق البحرينية من تداعيات الحكم بإعدام الشيخ النمر، واعتبرت أنه قد يؤدي إلى تداعيات تزيد من تعقيد الأمور وتصب الزيت على النار
الجمعية دعت في بيانها السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن النمر وأشارت إلى أنه تمسك بالدعوة الى السلمية في التحرك الشعبي، وقد “عبّر عن رأيه بالكلمة، والكلمة لا تواجه بالإعتقالات وإصدار أحكام الاعدام”، بحسب بيان الوفاق التي أبدت تضامنها الكامل مع الشيخ النمر، وجددت الدعوة لإطلاق سراحه لما في ذلك من تدارك للأمور وتهدئة للأوضاع المضطربة، وإيجاد سبيل للتفاهم والحوار للتهدئة وتحقيق المصالح المشتركة.
من جهتها حذرت القوى الثوريّةُ المعارضة في البحرين النظام السعوديّ من المساس بحياة الشيخ نمر النمر، وأكّدت رفضها حكم الإعدام الجائر الذي صدر ضده.
القوى الثوريّة عبرت في بيان مشترك عن سخطها الشديد تجاه تمادي النظام السعوديّ في طغيانه، ووصفت صدور حكم الإعدام بالخطوة التصعيديّة الخرقاء”، وأنها تأتي بعد محاكمة جائرة تفتقد لأبسط معايير المحاكمة العادلة، وفي ظلّ انتهاكات ممنهجة وإرهاب متصاعد بحقّ أهل المنطقة الشرقيّة.
القوى وصفت المحاكمة بمحاكمة للرأي والضمير، ورأت أن تنفيذ الحكم سيشعل المنطقة برمّتها وسيفتح باب المواجهة المشروعة بكلّ أبعادها.
ودعت القوى الجماهير للتضامن مع الشيخ النمر، ومع كلّ المعتقلين السياسيّين المغيّبين في السجون السعوديّة والبحرينية وحمّلت المجتمع الدوليّ المسؤوليّة عن الصمت والتواطؤ مع النظام السعودي وتغطية جرائمه الواسعة في المنطقة رعايةً لمصالح بعض الدول الاستعماريّة.
واختتمت القوى البيان بتحية لعائلة الشيخ النمر على صبرها وثباتها.