الكويت/ نبأ- قالت وزارة الداخلية الكويتية، إنها اتخذت إجراءات احترازية أمنية وتأهيلية للحيلولة دون "وقوع الشباب المغرر بهم في شرك الجماعات الإرهابية".
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جميع أجهزة الأمن لديها تعليمات بتلقي جميع بلاغات أولياء أمور وأقارب الشباب "المضلل" و"المغرر بهم" بسرية تامة والعمل على سرعة إلحاقهم ببرامج وقائية وتأهيلية لحمايتهم من الأفكار المتطرفة.
وأضاف البيان، أن "هذه الإجراءات تتم بالتزامن مع عمليات التتبع والبحث والتحري وجمع المعلومات والملاحقة القانونية والإحالة لجهات الاختصاص في إطار خطة التأهيل."
وحثت الوزارة المواطنين على "مواصلة التعاون والمسارعة بتقديم أيه معلومات يرون أنها تمثل أهمية بالنسبة للجانب الأمني"، مشيدة في الوقت نفسه بـ"التعاون المثمر الذي أبداه بعض أولياء الأمور ممن أبلغوا عن أبنائهم المغرر بهم بدافع حبهم وولائهم تجاه أمن وطنهم واستقراره".
وكان تنظيم "داعش" أعلن الثلاثاء الماضي مقتل أبو دجانة الكويتي (16 عاما) خلال الاشتباكات الدائرة مع المقاتلين الأكراد في منطقة كوباني.
وأشار التنظيم، عبر المواقع التابعة له، إلى أن أبو دجانة، الملقب بـ"ذباح الجهراوي"، هو نجل أحد المحبوسين حاليا في الكويت على ذمة قضية معروفة بـ"خلية داعش".
و قال شقيق أبودجانة الكويتي على حسابه في تويتر "قام أبي بتوزيع الحلوى على السجناء فرحاً بما من الله على ابنه بنيل الشهادة".
وألقت أجهزة الأمن الكويتية في 18 سبتمبر/أيلول الماضي على خمسة أعضاء متهمين بالانضمام إلى تنظيم "داعش" ثلاثة منهم كويتيون واثنان من المقيمين المعروفين بـ "البدون".
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي قتل الكويتي محسن الفضلي زعيم ما يسمى بتنظيم "خراسان" في إحدى غارات طائرات التحالف الدولي على مواقع "داعش" في سوريا.