أكدت معلومات جديدة عن أوضاع سجن جو المركزي في البحرين بأن السجن يكاد ينفجر بالمعتقلين والمحكومين على خلفيات سياسية، وذلك لتحمّله أعداداً كبيرة تفوق طاقته الاستيعابية، ما يشير إلى غياب الظروف الإنسانية.
ولفتت جمعية "الوفاق" إلى أن بعض عنابر السجن تحمل ضعفي طاقتها، فبدلاً من أن تضم 60 معتقلاً فإنها تحتوي على ما يفوق الـ180 معتقلاً، وهو ما يعني أن الزنازين تحمل من 14 إلى 15 معتقلاً بدلاً من 6 معتقلين.
وأشارت المعلومات بأن دورات المياه في السجن تشهد طابوراً طويلاً، وأن المعتقلين يستخدمون الممرات للنوم.
وكان سجن جو المركزي قد شهد اعتداءات على المعتقلين في شهر نيسان/ أبريل 2014، فيما تستمر ادارة السجن في منع العديد من المعتقلين من العلاج.
وكشف الأمين العام للتظلمات في البحرين نواف المعاودة في سبتمبر 2013 عن إكتظاظ سجن جو بالسجناء، مؤكداً وجود زيادة في العدد الفعلي للنزلاء في السجن مقارنة بالسعة الاستيعابية، إذ أن السعة الإجمالية والاستيعابية هي 1201 شخص، فيما يوجد في المباني السبعة الخاصة بسجن جو حوالي 1608 نزلاء.
وبيّن المعاودة أن عدد أفراد الشرطة في المناوبات يصل إلى 21 فقط، وهو عدد قليل مقارنة بأعداد النزلاء في كل مبنى.