تقرير: محمد دياب
بالتوازي مع حملات التخويف من الاسلام أو الإسلاموفوبيا، تنشط في المانيا حملات الدفاع عن كيان الاحتلال حيث يتعرَّض كلُّ صوت ينتقد جرائمه إلى حملة تحريض باسم مناهضة معاداة السامية.
خلال شهر شباط / فبراير 2022، فقد 7 صحافيين عرباً ومسلمين وظيفتهم في قناة “دويتشه فيله” الألمانية بعد اتهامهم بـ “معاداة السامية”.
وتم إجبار العديد من الأشخاص على ترك وظائفهم، وحُرم كثيرون آخرون من التمويل أو الجوائز أو من فضاء لتقديم أعمالهم، ويشعر صحافيون بأنَّهم محاطون بثقافة غامضة من الرقابة والترهيب.
وتُصرِّح مرام سالم، وهي صحافية فلسطينية كانت من أوائل الصحافيين الذين طردتهم “دويتشه فيله”، بأنَّ “الصحافي في ألمانيا نتيجة اللوبي الصهيوني لا يتمتَّع بأي نوع من الحماية ويعيش في خوف مستمر”، واصفة الأمر بـ “العيش في زمن الديكتاتوريات”.
مُجرَّد أنْ تكون داعماً لحركة المقاطعة يكفي لإلغاء حدث أو فرض رقابة أو طرد أشخاص من عملهم في ألمانيا، وذلك بسبب قرار غير ملزم صَوَّت عليه البرلمان الألماني في عام 2019.