تقرير: سناء ابراهيم
“فلسطين حرة حرة”، أصوات صدحت في وسط مدينة برايتون في بريطانيا تضامناً مع فلسطين المحتلة من قبل نشطاء يناصرون القضية الفلسطينية، نظَّموا وقفة رمزية مؤازرة لفلسطين ومُناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
رفع النشطاء المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات تحكي عنصرية الاحتلال وإجرامه، وانضم إلى النشطاء عدد من المارة بينهم فتية هتفوا لحرية فلسطين.
أراد المحجتون إيصال رسالة تؤكد على حرية فلسطين وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم أحد أعضاء “إسرائيل اليمينية” (ساسكس) المُناصِرة للصهاينة والمؤيدة لنظام الفصل العنصري، الوقفة التضامنية مع فلسطين، وسأله أحد المشاركين في الوقفة: “هل أنت عنصري؟”، فأجابه قائلاً: “بالتأكيد بالتأكيد”، مُقراً بالإجرام والعنصرية، رافعاً علم الاحتلال الإسرائيلي، وبدأ مع رفاق له بتوجيه سيل من الشتائم ضد الفلسطينيين، محاولين التشويش على المشاركين في الوقفة لمنعهم من إيصال رسالتهم.
>> قراءة: حسن الزين