قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: حسن عواد
يكمل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مسار التطبيع مع السعودية من حيث توقف، لدفعه نحو العلنية.
ليست المرة الأولى التي يحاول فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلَّف حفظ ماء وجه المملكة عبر إعطائها ورقة تفاوضية قد تظهرها وكأنَّها مُدافِعة عن الأرض الفلسطينية، وليس عبر فضحها على غرار الكشف عن لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة “نيوم”.
وذكرت صحف إسرائيلية أنَّ ورقة نتنياهو، التي ليست في يده أصلاً بسبب معارضة “الحزب الديمقراطي” الأميركي المُخطِّط للتطبيع، هي تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي السياسة التي وعد بتعزيزها في اتفاقه الائتلافي مع الحزب الصهيوني الديني.
تَفَهَّم شركاء نتنياهو الحاجة إلى نوع من التنازل ليشعر السعوديون بحريَّة التحرُّك نحو التطبيع، مستندين إلى إيماءات الرياض التي كانت واضحة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في حديثه إلى مجموعة من القادة اليهود الأميركيين حينما قال إنَّ “المسار العام يتجه نحو التطبيع، لكنَّ الأمر قد يستغرق المزيد من الوقت”.
>> قراءة: جنى الشامي
#السعودية #فلسطين
