أخبار عاجلة

تقرير إخباري – المملكة الوهّابية تمثل الممول «لدولة الخلافة» وإستنساخ الفوضى من سوريا إلى العراق

العراق / نبأ – من هو الممول الأساسي لدولة القتل والتكفير التي تقودها داعش، سؤال وإن غاب جوابه عن شاشات الإعلام الرسمي، إلا أن للمحلل و الصحفي البريطاني المشهور روبرت كان عنده إجابة مرفقة بتقارير إستخباراتية. حيث نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا له كشف فيه أن السعودية تمثل الممول لدولة الخلافة التي تقودها داعش في العراق .

فيسك أكد ان عمليات التي قادها المسلحون مؤخرا وسيطروا بموجبها على آلاف الاميال الممتدة من حلب شمال سوريا الى الحدود العراقية الإيرانية، هي مدفوعة من قبل ما أسماهم الوهابيين السعوديين ، والبعض الآخر في الكويت.

وبصرف النظر عن دور المملكة في هذه الكارثة، على حد تعبير فيسك، فإن  قصة العراق ستكون نفس قصة سوريا سياسيا وعسكريا وصحفيا عبر استخدام النعرات الطائفية على شاكلة: زعيم العراق الشيعي يقاتل جيش السنة المسلم.

من جهة اخرى، رجح فيسك بأن قطر قد توجه ثروتها  بعيدا عن المتمردين في سوريا والعراق الى نظام الأسد، بسبب الخوف والكراهية العميقة للسعودية التي قد تلجأ لغزو قطر في حال اشتد غضبها، وفق الصحفي البريطاني.

من جهة اخرى، اردف روبرت فيسك بأن المملكة في عهد أوباما سوف تبقى تتلقى معاملة الدولة الصديقة المعتدلة في العالم العربي، على الرغم من أن العائلة الحاكمة فيها تأسست بناء على الاعتقادات الوهابية، اضافة الى ارسالهم ملايين الدولارات لتسليح المقاتلين الذين يتبنون فكرها.  فالقوة السعودية تستمر في تغذية الوحش في صحراء سوريا والعراق وتحافظ في نفس الوقت على علاقات متينة مع الدول الغربية.

وانتهى فيسك الى ان العالم سوف يشهد حربا طائفية مستقبلا بين المسلمين الطائفيين و المسلمين الرافضين للطائفية. وسيتواصل الارهاب بسبب الاذرع التي يتم ارسالها في مختلف الاتجاهات.