السعودية / نبأ – رغم المحاولات العديدة لاثنائه عن رأيه ورغم تنفسه من الأنبوب، الملك عبد الله لازال يصر على استخدام المتطرفين لمحاربة ايران، وفق صحيفة الفورين بوليسي الامريكية.
اعتبر سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط ان المعركة الدائرة في العراق هي حرب سعودية على ايران من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
هندرسون اكد ان واشنطن حذرت دائما السعودية من الهدف الذي ترغب في الوصول اليه عبر دعم المسلحين المتشددين ضد النظام السوري، مضيفا بأن هذا التحذير يجب ان يعاد اليوم مع اجتياح مقاتلي داعش المتعطشين للدماء، على حد تعبير هندرسون، شمال غرب العراق، والذي ادى لفرار مئات الآلاف وخلق حالة من الذعر داخل بقية المدن العراقية .
واردف هندرسون في تقريره الذي نشرته صحيفة الفورين بوليسي الامريكية بأن ما يجري اليوم في العراق يمثل انتكاسة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتطلع اليها لملك عبد الله منذ سنوات. فالملك الذي يقضي حاليا اجازة في المغرب، ليس لديه شك بأن محاولته لايقاع ايران في نكسة عبر تدبير إسقاط الأسد لن تنجح وبالتالي فاحداث العراق تشكل فرصة جديدة.
وانتهى التقرير الى انه من الصعب تصور انتهاء الفوضى الناشئة في العراق. كما انه في هذه المرحلة، من المستبعد جدا حدوث مواجهة مباشرة بين القوات السعودية والايرانية، بيد أنه من الواضح أن حربا اهلية في العراق ستنضم الى الحرب الأهلية السورية، وقد تحتاج واشنطن للعثور لاسم خاص للمنطقة الجديدة لداعش، فضلا عن سياسة خاصة، والكلام لهندرسون.