الكونغرس يحقّق مع شقيق بايدن بتهم فساد في السعودية – تقرير: رانيا حسين

تقرير: رانيا حسين

يخضع جيم بايدن، شقيق الرئيس الأميركي جو بايدن، لتحقيق من قبل لجنة داخل الكونغرس لتورُّطه بقضايا فساد في السعودية.

عمل جيم، بين عامَي 2007 و 2010، كوسيط بين شركة “هيل إنترناشونال” الأميركية، وحكومتي العراق والسعودية، واستخدم سلطة أخيه، لتمرير صفقات مشبوهة.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أنَّ “وثائق المحكمة كشفت عن التعاقد مع جيم لمساعدة شركة إنشاءات في فيلادلفيا على حل نزاع استمرَّ لعقود مع السعودية، لكونه شقيق نائب الرئيس الأميركي”، آنذاك.

واعترف بايدن، في عام 2017، لمسؤول في وزارة الخزانة الأميركية بأنَّه حضر، في شباط / فبراير 2012، اجتماعاً مع مسؤولين سعوديين بخصوص مشروع لمحطة تحلية المياه، وذلك بسبب موقعه وعلاقته بشقيقه الأكبر.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لـ “هيل إنترناشونال”، إيرفين ريختر، قوله إنَّه “احتفظ بجيمس بايدن لأنَّ السعوديين لن يجرؤوا على مواجهة أخ نائب الرئيس الأميركي الذي سيكون له دور فعّال في الصفقة”.

واتَّهم رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، جيمس كومر، عائلة بايدن بـ “استخدام اسم الرئيس لتأمين صفقات حول العالم لإثراء أنفسهم”، واعتبر كومر أنَّ “تعرُّض بايدن للخطر من خلال صفقات عائلته يمثل تهديداً للأمن القومي الأميركي”.

#السعودية #اميركا