بعد حادثة اغتيال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء في الثالث مِن يناير 2023، عن ترقُب الأوساط المعنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي لعواقب ما بعد اغتيال العاروري ورفقائه، ليل الثلاثاء الثاني مِن يناير، في ضاحية بيروت الجنوبية، مُرَجّحةً أن يكون الانتقام الكبير سيُنفَّذ مِن جهة الحركة، وبمُشاركة وسطية لـ”حزب الله” اللبناني.
ومع التصعيد الحاصل في عمليات المقاومة الإسلامية عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية، تتزايد حالة القلق في الشمال الفلسطيني المحتل وتُفتح الملاجئ في حيفا. رئيس سُلطة “كريات شمونة” الأسبق، بروسبير إرزان، اعترف بالحالة الأمنية الصعبة التي يعيشها المستوطنون، وقال أنهم مُحاصَرون إلى درجة التصرُف كالفئران، مع سقوط صواريخ المقاومة ليلًا ونهارًا. وخلُص إرزان إلى أنّ الاحتلال وقع في فخ الشمال والجنوب والشرق والداخل أيضًا، بعد أن انتقد أداء المسؤولين الإسرائيليين وفشَلهم في معادلات الردع.
وفي الإطار، تجاوز عدد المستوطنين النازحين منَ الشمال الـ 230 ألف مستوطن، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.